کد مطلب:142145 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:218

حبیب بن مظهر
هو حبیب بن مُظَهَّر بن رئاب بن الأشتر بن جخوان بن فقعس بن طریف بن عمرو بن قیس بن الحرث بـن ثـعلبة بن دودان بن أسد، أبو القاسم الأسدی الفقعسی. كان صحابیّاً رأی النبی صلی الله علیه وآله، ذكـره ابـن الكلبی [1] ، وكان ابن عم ربیعة بن حوط بن رئاب المكنّی أبا ثور الشاعر الفارس.


قـال أهـل السـیـر: إنّ حـبیباً نزل الكوفة، وصحب علیّاً علیه السلام فی حروبه كلّها، وكان من خاصّته وحملة علومه.

وروی الكـشـی عـن فـضـیـل بـن الزبـیـر [2] قـال: مـرّ مـیـثـم التـمـّار عـلی فـرس له فـاسـتـقـبـله حبیب بن مظاهر الأسدی عند مجلس بنی أسد فـتـحـادثـا حـتـّی اختلف عنقا فرسیهما، ثمّ قال حبیب: لكأنّی بشیخ أصلع ضخم البطن یبیع البـطـیـخ عـنـد دار الرزق، قـد صـلب فـی حـب أهـل بـیـت نـبـیـّه، فـتـبـقـر بـطـنـه علی الخشبة. فـقـال مـیـثـم: وإنـّی لأعـرف رجـلاً أحـمـر له ضـفـیـرتـان، یـخـرج لنـصـرة ابـن بـنـت نـبـیـّه فـیـقـتـل ویـجـال بـرأسـه فـی الكـوفـة. ثـمّ افـتـرقـا، فـقـال أهـل المـجـلس: مـا رأیـنـا أكـذب مـن هـذیـن. قـال: فـلم یـفـتـرق المـجـلس حـتـّی أقـبـل رشـیـد الهـُجـَریّ فـطـلبـهـمـا، فـقـالوا: افـتـرقـا وسـمـعـنـاهـمـا یـقـولان كـذا وكـذا. فـقـال رُشـیـد: رحـم اللّه مـیثماً نسی ویزاد فی عطاء الذی یجیء بالرأس مأة درهم. ثمّ أدبر، فقال القوم: هذا واللّه أكذبهم. قال: فما ذهبت الأیّام واللیالی حتّی رأینا میثماً مصلوباً علی بـاب عـمـرو بـن حـریـث. وجـیء بـرأس حـبـیـب قـد قـتـل مـع الحـسـیـن علیه السلام، ورأیـنـا كـلمـّا قالوا [3] .

وذكر أهل السیر: أنّ حبیباً كان ممّن كاتب الحسین علیه السلام [4] .

قـالوا: ولمـّا ورد مـسـلم بـن عـقـیـل إلی الكـوفـة ونـزل دار المـخـتـار وأخـذت الشـیـعـة تـخـتلف [5] إلیـه، قـام فـیهم جماعة من الخطباء تقدمهم عابس الشاكری، وثنّاه حبیب


فقام وقـال لعـابـس بـعـد خـطـبـتـه: رحـمـك اللّه لقـد قـضـیـت مـا فـی نـفـسـك بـواجـزٍ مـن القول وأنا واللّه الذی لا إله إلاّ هو لعلی مثل ما أنت علیه.

قـالوا: وجـعـل حـبـیـب ومـسـلم [6] یـأخـذان البیعة للحسین علیه السلام فی الكوفة حتّی إذا دخل عبیداللّه بن زیاد الكوفة وخذّل أهلها عن مسلم وفرّ أنصاره حبسهما عشائرهما وأخفیاهما، فلمّا ورد الحسین كربلا خرجا إلیه مختفیین یسیران اللیل ویكمنان النهار حتّی وصلا إلیه.

وروی ابـن أبی طالب أنّ حبیباً لمّا وصل إلی الحسین علیه السلام ورأی قلّة أنصاره وكثرة محاربیه، قـال للحـسـیـن: إنّ ههنا حیّاً من بنی أسد فلو أذنت لی لسرت إلیهم ودعوتهم إلی نصرتك، لعلّ اللّه أن یهدیهم ویدفع بهم عنك. فأذن له الحسین علیه السلام فسار إلیهم حتّی وافاهم فجلس فی نادیهم ووعظهم، وقال فی كلامه: یا بنی أسد، قد جئتكم بخیر ما أتی به رائد قومه، هذا الحـسـیـن بـن عـلی أمـیـر المـؤمـنـیـن وابـن فـاطـمـة بـنـت رسـول اللّه صلی الله علیه وآله قـد نـزل بـیـن ظـهـرانـیـكـم فـی عـصـابـة مـن المؤمنین، وقد أطافت به أعداؤه لیقتلوه، فأتیتكم لتمنعوه وتحفظوا حرمة رسول اللّه صلی الله علیه وآله فیه، فواللّه لئن نصرتموه لیعطینّكم اللّه شرف الدنیا والا خرة، وقد خصصتكم بهذه المكرمة، لأنّكم قومی وبنو أبی وأقرب الناس منّی رحماً. فقام عبداللّه بن بشیر الأسدی وقال: شكر اللّه سعیك یا أبا القاسم، فواللّه لجئتنا بمكرمة یـسـتـأثـر بـهـا المـرء الأحـب فـالأحب، أمّا أنا فأوّل من أجاب، وأجاب جماعة بنحو جوابه فـنـهـدوا مـع حـبـیـب، وانـسـلّ مـنـهـم رجـل فـأخـبـر ابـن سـعـد، فـأرسل الأزرق فی خمسمائة فارس فعارضهم لیلاً ومانعهم فلم یمتنعوا فقاتلهم، فلمّا علموا أن لا طـاقـة لهـم بهم تراجعوا فی ظلام اللیل وتحمّلوا عن منازلهم. وعاد حبیب إلی الحسین علیه السلام فـأخـبـره بـمـا كـان. فـقـال علیه السلام: (ومـا


تـشـاؤون إلاّ أن یـشـاءاللّه (ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه [7] .

وذكـر الطـبـری: أنّ عـمر بن سعد لمّا أرسل إلی الحسین علیه السلام كثیر بن عبداللّه الشعبی وعرفه أبـو ثـمـامة الصائدی فأعاده أرسل بعده (قرّة بن قیس الحنظلی) [8] فلمّا رأه الحـسـیـن علیه السلام مـقـبـلاً قـال: أتـعـرفـون هـذا؟ فـقـال له حـبـیـب: نـعـم، هـذا رجل تمیمی من حنظلة وهو ابن أُختنا، وقد كنت أعرفه بحسن الرأی وما كنت أراه یشهد هذا المشهد، قـال: فـجـاء حـتـّی سـلّم عـلی الحـسـیـن علیه السلام وأبـلغـه رسـالة عـمـر، فـأجـابـه الحـسـیـن علیه السلام، قـال: ثـمّ قـال له حـبـیـب: ویـحـك یـا قـرّة أیـن تـرجـع، إلی القـوم الظـالمـیـن؟ انـصـر هـذا الرجـل الذی بـآبـائه أیـّدك اللّه بـالكـرامـة وإیـّانـا مـعـك، فقال له قرّة: أرجع إلی صاحبی بجواب رسالته وأری رأیی [9] .

وذكـر الطـبـری أیـضـاً قـال: لمـّا نـهـد القـوم إلی قـتـال الحـسـیـن علیه السلام قـال له العـبـّاس: یـاأخـی أتـاك القـوم، قـال: إذهـب إلیـهـم وقـل لهـم مـابـدا لكـم؟ فركب العبّاس وتبعه جماعة من أصحابه فیهم حبیب بن مظهّر، وزهیر بن القـیـن، فـسـألهـم العـبـّاس فـقـالوا: جـاء أمـر الأمـیـر بـالنـزول علی حكمه أو المنازلة، فقال لهم: لا تعجلوا حتّی أُخبر أبا عبداللّه ثمّ ألقاكم. فـذهـب إلی الحـسـیـن علیه السلام ووقـف أصـحـابـه، فـقـال حـبـیـب لزهـیـر: كـلّم القـوم إذا شـئت. فـقـال له زهـیـر: أنـت بدأت بهذا فكلّمهم أنت. فقال لهم حبیب: معاشر القوم إنّه واللّه لبئس القـوم عـنـد اللّه غـداً قـوم یـقـدمـون عـلی اللّه، وقـد قـتـلوا ذریـّة نـبـیـّه، وعـتـرتـه وأهـل بـیـتـه، وعـبـاد أهـل هـذا المـصـر المـجـتـهـدیـن بـالأسـحـار، والذاكـریـن اللّه كـثـیـراً. فـقـال له


عـزرة بـن قـیـس: إنّك لتزكّی نفسك ما استطعت [10] فأجابه زهیر بما یأتی.

وروی أبـو مـخـنـف: أنّ الحـسـیـن علیه السلام لمـّا وعـظ القـوم بـخـطـبـتـه التـی یـقـول فـیـهـا: (أمـّا بـعـد، فـانـسـبـونـی مـن أنـا وانـظـروا) إلی آخـر مـا قـال. اعـتـرضـه شـمـر بـن ذی الجـوشـن فـقـال: هـو یـعـبـد اللّه عـلی حـرف إن كـان یـدری مـا تـقـول، فـقـال حـبـیـب: أشـهـد أنـّك تـعـبـد اللّه عـلی سـبـعـیـن حـرفـاً، وأنـّك لا تـدری مـا یقول، قد طبع اللّه علی قلبك، ثمّ عاد الحسین علیه السلام إلی خطبته [11] .

وذكـر الطـبـری [12] وغـیـره [13] أنّ حـبـیـباً كان علی میسرة الحسین علیه السلام وزهـیـراً عـلی المـیـمـنة وأنّه كان خفیف الإجابة لدعوة المبارز، طلب سالم مولی زیاد ویسار مولی ابنه عبیداللّه مبارزین وكان یسار مستنتل أمام سالم فخفّ إلیه حبیب وبریر فأجلسهما الحسین. وقام عبداللّه بن عمیر الكلبی فأذن له كما سیأتی.

قـالوا: ولمـّا صـرع مـسـلم بـن عـوسـجـة مـشـی إلیـه الحـسـیـن علیه السلام ومـعـه حـبـیـب، فـقـال حـبـیـب عـزَّ عـلیّ مـصـرعـك یـا مـسـلم، أبـشـر بـالجـنـّة. فـقـال له مسلم قولاً ضعیفاً: بشّرك اللّه بخیر. فقال حبیب: لولا أنّی أعلم أنّی فی إثرك لاحق بـك مـن سـاعـتـی هـذه لأحـبـبـت أن تـوصـی إلیّ بكلّ ما أهمّك حتّی أحفظك فی كلّ ذلك بما أنت له أهـل مـن الدیـن والقرابة. فقال له: بلی أُوصیك بهذا رحمك اللّه، وأومأ بیدیه إلی الحسین علیه السلام أن تموت دونه، فقال حبیب: أفعل وربّ الكعبة [14] .

قـالوا: ولمـّا اسـتـأذن الحـسـیـن علیه السلام لصـلاة الظـهـر وطـلب مـنـهـم المـهـلة لأداء الصـلاة قـال


له الحـصـیـن بـن تـمـیـم: إنـّهـا لا تـقـبـل مـنـك! فـقـال له حـبـیـب: زعـمـت لا تـقـبـل الصـلاة مـن آل رسـول اللّه صلی الله علیه وآلهوتـقـبـل مـنـك یـاحـمـار! فحمل الحصین وحمل علیه حبیب،فضرب حبیب وجه فرس الحصین بالسیف فشبّ به الفرس ووقع عنه فحمله أصحابه واستنقذوه [15] .

وجعل حبیب یحمل فیهم لیختطفه منهم وهو یقول:



أُقسم لو كنّا لكم أعداداً

أو شطركم ولّیتم أكتادا



یا شرّ قوم حسباً وآدا

ثـمّ قـاتـل القـوم فـأخـذ یـحـمـل فـیـهـم ویـضـرب بـسـیـفـه وهـو یقول:



أنا حبیب وأبی مُظَهَّر

فارس هیجاء وحرب تسعر



أنتم أعد عدّة وأكثر

ونحن أوفی منكم وأصبر



ونحن أعلی حجّة وأظهر

حقّاً وأتقی منكم وأعذر



ولم یـزل یـقـولهـا حـتـّی قـتـل مـن القـوم مـقـتـلة عـظـیـمـة، فـحـمـل عـلیـه بـدیـل بـن صـریـم العـقفانی فضربه بسیفه، وحمل علیه آخر من تمیم فطعنه برمحه فوقع، فـذهـب لیـقـوم فـضـربـه الحـصـیـن بـن تـمـیـم عـلی رأسـه بـالسـیـف فـسـقـط، فـنـزل إلیـه التـمـیـمـی فـاحـتـزّ رأسـه، فـقـال له الحـصـیـن: إنـّی شـریـكـك فـی قـتـله. فقال الآخر: واللّه ما قتله غیری. فقال الحصین: أعطنیه أُعلّقه فی عنق فرسی كیما یراه الناس ویعلموا أنّی شركت فی قتله، ثمّ خذه أنت فامض به إلی عبیداللّه بن زیاد فلا حاجة لی فیما تـعـطـاه عـلی قـتلك إیّاه، فأبی علیه فأصلح قومهما فیما بینهما علی ذلك، فدفع إلیه رأس حـبـیـب فـجـال بـه فـی العسكر قد علّقه بعنق فرسه، ثمّ دفعه بعد ذلك إلیه فأخذه فعلّقه فی لبان فرسه، ثمّ أقبل به إلی ابن زیاد فی القصر فبصر به ابن حبیب القاسم وهـو یـومـئذ قـد راهـق، فـأقـبـل مـع الفـارس لا یـفـارقـه كـلّمـا دخـل القـصـر دخـل مـعـه، وإذا خـرج خـرج مـعـه


فـارتـاب بـه، فـقـال: مـا لك یـا بـنـیّ تـتـبـعـنـی؟ قـال: لا شـیء، قـال: بـلی یـا بـنـی فـأخـبـرنـی، قـال: إنّ هـذا رأس أبـی أفـتـعـطـیـنـیـه حـتـّی أدفـنـه؟ قـال: یـا بـنـی لا یرضی الأمیر أن یدفن، وأنا أُرید أن یثیبنی الأمیر علی قتله ثواباً حسناً. فقال القاسم: لكنّ اللّه لا یثیبك علی ذلك إلاّ أسوأ الثواب، أمَ واللّه لقد قتلته خیراً منك، وبـكـی ثـمّ فـارقـه، ومـكـث القـاسـم حـتـّی إذا أدرك لم تـكـن له هـمـّة إلاّ اتـّبـاع أثـر قاتل أبیه لیجد منه غرّة فیقتله بأبیه، فلمّا كان زمان مصعب بن الزبیر وغزا مصعب باجمیرا دخـل عـسـكـر مـصـعـب فـإذا قـاتـل أبـیـه فـی فـسـطـاطـه، فـأقـبـل یـخـتـلف فـی طـلبـه والتـمـاس غـرّتـه، فـدخـل عـلیـه وهـو قائل نصف النهار فضربه بسیفه حتّی برد [16] .

وروی أبـو مـخـنـف: أنـّه لمـّا قـتـل حـبـیـب بـن مـُظـَهَّر هـدّ ذلك الحـسـیـن علیه السلام وقال: (عند اللّه أحتسب نفسی وحماة أصحابی) [17] .

وفی ذلك أقول:



إن یهدَّ الحسینَ قتلُ حبیبٍ

فلقد هدّ قتله كلّ ركن



بطل قد لقی جبال الأعادی

من حدید فردّها كالعهن



لا یبالی بالجمع حیث توخّی

فهو ینصبُّ كانصباب المزن



أخذ الثأر قبل أن یقتلوه

سلفاً من منیة دون مَنّ



قتلوا منه للحسین حبیباً

جامعاً فی فعاله كلّ حسن



(ضبط الغریب)

ممّا وقع فی هذه الترجمة:

(مـظـهـّر): بـضـم المیم وفتح الظاء المعجمة بزنة محمّد علی الأشهر، ویضبط بالطاء


المهملة فی بعض الأصول، ویمضی علی الألسن وفی الكتب مظاهر، وهو خلاف المضبوط قدیماً.

(نـهـد): نـهـض.

(ظـهـرانـیـكم): یقال: هو بین ظهرانیكم وبین ظهریكم وبین أظهركم، فالأولی بـفـتـح النـون ولا تـكـسر، والثانیة بصورة التثنیة كالأولی، والثالثة بصورة الجمع، كلّ ذلك بمعنی فی وسطكم وبین معظمكم.

(مستنتل): بالمیم والسین والنون بین التائین المثنّاتین فوق بمعنی متقدّم علیه.

(أكتاداً): جمع كتد وهو: مجتمع الكتفین من الإنسان وغیره.

(آد): فی قوله: (حسباً وآداً): بمعنی القوة.

(العقفانی): بالعین المهملة والقاف والفاء نسبة إلی عُقفان بضم العین حی من خزاعة.

(بـاجـمـیـرا): بالباء المفردة والجیم المضمومة والمیم المفتوحة والیاء المثنّاة تحت والراء المهملة والألف المـقـصـورة، مـوضـع مـن أرض المـوصـل كان مصعب بن الزبیر یعسكر به فی محاربة عبدالملك بن مروان حین یقصده من الشام أیّام منازعتهما فی الخلافة.


[1] جمهرة النسب: 1: 241.

[2] عـدّه الشـيـخ الطـوسـي فـي أصـحـاب الإمـام البـاقـر والصـادق عليه السلام. راجـع رجال الشيخ: 143، الرقم 1546 و269 الرقم 3875.

[3] رجـال الكـشـي: 78، الرقـم 133. راجـع مـنـتـهـي المقال في أحوال الرجال 2: 328.

[4] راجع الإرشاد: 2: 37، والكامل: 4: 20.

[5] راجـع الإرشـاد: 2: 41، واللهـوف: 108، والكـامـل: 4: 22، والأخـبـار الطـوال: 231. وفـي مـقـاتـل الطـالبـيـيـن، 100: نزل مسلم دار هاني بن عروة المرادي.

[6] المقصود هنا هو: مسلم بن عوسجة (ره).

[7] تسلية المجالس: 2: 260 ـ 261، راجع البحار: 44: 386، الباب 37. والآية في سورة الإنسان: 29.

[8] تاريخ الطبري: 3: 311.

[9] تاريخ الطبري: 3: 314.

[10] تاريخ الطبري: 3: 314.

[11] تـاريـخ الطـبـري: 3: 319 بـتـفـاوت فـي النقل، راجع الإرشاد: 2: 98.

[12] تاريخ الطبري: 3: 319.

[13] راجع الإرشاد: 2: 95، والأخبار الطوال: 256.

[14] الإرشاد: 2: 103، اللهوف: 162، الكامل: 4: 68.

[15] الكامل: 4: 70.

[16] الكامل: 4: 71.

[17] تاريخ الطبري: 3: 327، راجع الكامل: 4: 71.